} h3.post-title{ text-align: center; } .post-title {text-align:center;} -->

من باناجة إلى باشعيب

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وبعد :(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَقُولُوا۟ قَوۡلࣰا سَدِیدࣰایُصۡلِحۡ لَكُمۡ أَعۡمَـٰلَكُمۡ وَیَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۗ وَمَن یُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدۡ فَازَ فَوۡزًا عَظ

من باناجة إلى باشعيب ...  

إذا كان المتكلم با شعيب فالمستمع عاقل !

هذه هي خلاصة تسجيل صوتي نشره الأخ حسن با شعيب هداه الله يتكلم فيه على الشيخ محمد بن حزام وفقنا الله وإياه لما يحب ويرضاه وأصلح أحوالنا جميعا ويعرض بخروجه من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أو كاد !. احتوى التسجيل عل نوع من الواقع الافتراضي لدى الأخ حسن والعاطفة التي اعتدناها منه ومن أصحابه كالجزائري يوسف وعليهما فقس أضف إلى ما مفاده تلاعب بعقول بعض مستمعيه .

أما الواقع الذي افترضه الشيخ حسن أصلحنا الله وإياه فقوله إذا أراد ابن حزام الرفعة والعز فعليه بالسنة ومذهب السلف ..الخ !

يعني يفهم من هذا أن ابن حزام ما سيكون على مذهب السلف إلا إذا أخذ بتنظيرات الجزائري وبا شعيب والحمادي.. ! فلا عزة ولا شرف إلا بذلك هذا هو الواقع الذي يفرضه هؤلاء ، وهذا التأصيل الشاذ وغيره إنما سببه ما افترضته مخيلة هؤلاء أن ما هم عليه من التقعيد والنظر هو الحق الذي لا ينبغي خلافه وسبب ذلك قصور النظر وعجلة الرأي التي تفرض على المرء كثرة التحقيق والقطع والجزم في أحوال يحمد المتأخر فيها على المتقدم والمعرض فيها على المقبل والصامت فيها على المثرثر ولكن بسبب ضعف التمييز بين تلك الأحوال وغيرها يحصل هذا النوع من التخيلات أضف إلى ذلك قلة العظة والاعتبار !

ومن ذلك ما ذكره في قضية عزوف المكتبات عن كتب أبي عبدالله ! فقبل أن تفرضه واقعا  أليس هو بلاغ يا شيخ والأصل بقاء ما كان على ما كان ! بمعنى اليست البلاغات لم تقبل ممن هم أجل منك وأرفع فكيف تدعي مغايرة حال مستفيض من شهرة كتب أبي عبدالله واستفادة الناس منها وهو حال مثبت من كلامك بافتراضك واقعا مغايرا للمعهود ببلاغات !

فما دام وأنه بلاغ فما الفائدة من إتيانك به دحضا لما قد استفيض عندك قبل غيرك !

بل أجزم أن لو كان مثل هذا البلاغ من غيركم فيكم لنزلتم عليه كل الفاظ القدح والجرح والإعلال والتضعيف  ولجعلتومها نقطة ارتكاز لرد مقال يبلغ صفحات كثيرة لضعف تأصيل قائله !…

وهل هذه أصلا من التنظيرات التي تحاجون الناس بها و تثبتون بها تغير أحوال الناس وانقلابهم عن المعهود عندكم  ! ثم هب أن الواقع الذي فرضته  كما أردته وأنه فعلا قد عزفت بعض المكتبات عن كتبه بالكلية أو قاربت فهل يعني هذا عندكم دلالة على ضلال الرجل وانحرافه  !

يعني صار عزوف بعض المكتبات من اهتمامها بكتب طلاب العلم دليل على زيغهم من استقامتهم لديكم بل هل يصح أن تكون قرينة أصلا !

فإن قلت نعم فنسألك من سلفك في مثل هذا التنظير وجعله ميزانا أم هو فقط التلاعب بعواطف المساكين الذين أمامك ! أليس قد يكون بعض أصحاب هذه المكتبات حالهم من حالتك فصارتا قضية واحدة ! أليس قد يكون بعض أصحاب هذه المكتبات آثروا التوقف والانتظار حتى ينجلي الأمر ولا يتعجلون مثلك ! اليس هناك احتمالات عديدة غير التعريض الذي تريد ..! ثم هب أن الواقع والنتيجة كما فرصته حقيقة جازما بذلك رغم أنه بلاغ ! أين الأرقام والدلائل التي ثبت ما تدعي و تدلل على ما تقول صرح وبين ولا تأتي بكلام لا زمام فيه ولا خطام ! الخلاصة .. اتق الله واحترم عقل من يرخي لك سمعه ! وعن تلاعبه بالعواطف . فمن ذلك ما تقدم وزد عليه ذكره المدعو ساجدا في ثنايا كلامه !

فما هي فائدة  إقحامه رجلا في ثنايا كلامه لا يعرفه أكثر وأغلب من سيسمع كلامه في الشيخ محمد فما الفائدة من ذلك إلا  تهييج عواطف بعض الهنود الذين عنده ممن اختلفوا مع ساجدا هذا فيصير جل من اختلف معه (بغض النظر عن الصواب فيهم وسواءا كانوا عنده أو في كيرلا الهندية حيث ينتمي إليها ) معك في تنظيرك وكلامك فقط لاغير ولربما لا يعرفون حقيقة مجازافاتك والجزائري وإغرابكم في تقعيداتكم التي تمتحنون الناس بها وتقزيمكم مذهب السلف على حدود أنظاركم فيصير حال هؤلاء المساكين هو بما أنك توافقنا فيما نحب "جرح ساجد هذا" لأن الحق معنا إذا نوافقك فيما تحب "جرح الشيخ محمدا" لأنه ربما الحق معك كذلك كالمثل الحضرمي عندنا  "شيلني واشيلك" !

أيها الناس اعلموا أن هذا النوع من الطرح بعيد كل البعد عن التجرد العلمي والصياغة المحايدة التي تجعل القارئ مواقعا للحقائق وليس العواطف فلذا والله من المعيب المبكي أن يتصدر الجرح من كان هذا مبلغه في الجمع والإلقاء والطرح الإرتجالي أي أنه لا ينبغي أن يكون الإرتجال غير المدروس هو ما يسلك في بيان قضايا عظيمة في الساحة الدعوية كجرحه على الملأ شيخا من مشائخ الدعوة يقوم على أحد أهم مراكزها وله تأثير عظيم هنا وهناك - أقول هذا وليس لي والله صلة أو اتصال بأبي عبدالله الى ساعت كتابتي هذه وإنما الاخوة في الله لاغير - فيجرح  ويعرض ويقدح فيه وفي أتباعه على حد وصفه ثم ينص فجأة على اسم غير معروف ماله في ذلك قبيل ولا دبير بل ولا أكاد أمتري أن المذكور لم يعرف الشيخ محمدا يوما في حياته!

ولا أدل على هذا الإرتجال في كلامه من الفقرات التي كل واحدة منها تزيد على أختها سقوطا وانتقاضا بينما لو تأنى وتريث  وحضر الأخ حسن كلامه جيدا وكتب ذلك على سبيل المثال  لتدارك كثيرا من الخلل في كلامه  ! ولكنها طبيعة العجلة والتي تراها جليا في سبقهم تجشم الفتن وليست الأولى .

وليس القصد استقراء أخطاء با شعيب في تسجيله فهذه بعض الإخلالات في كلامه وهي أكثر من ذلك فليس القصد التتبع وإنما القصد تبيين أن هذه الطرح ومثله عند بعض المشغبين في هذه الفتنة هذا حاله من جميع الأطراف  فقلما أن يخلو من خيال لاعلمي وقواعد هكذا حالها وعاطفة جياشة تلطم المقال من أوله إلى آخره وأما المتجردون فقليل . وأخيرا فأقول أسأل الله تعالى أن يجمع الصف و يلم الشمل ويأخذ بيد عقلاء الدعوة وعلى رأسهم الشيخ يحيى وفقه الله وسدده لردم الصدع  وإصلاح الخلل وقطع مادة التشرذم وأكاد أجزم أن ذلك لن يكون إلا بالأخذ على يد أصحاب السبق والعجلة والجرح والتجريح  أولا قبل ذي بدئ وإلا لن يزيد الأمر إلا سوءا وسينتشر انتشار النار في الهشيم في ارجاء المعمورة فبالأمس صرح رجل في مرحلة المبتدئين من طلاب العلم معروف بكثرة مجازافاته في إندونيسيا بتبديعه رجلا يعتبر من أقدم الدعاة إلى الله تعالى على المنهج السلفي فيها وله مواقف حميدة في فتن كثيرة وهو الأستاذ أبوحازم الإندونيسي وفقه الله ومع ذلك صار مبتدعا عند ذلك الصغيرالذي والله لا يحسن قراءة القرآن جيدا فيبدل حروف الفاتحة على نحو معيب جدا مصرحا أنه اعتمد في تبديعه لأبي حازم على الأصول الموضوعة في كتب الجزائري والحمادي هداهم الله ثم ما لبث أن بدع ابن حزام كذلك وقال ابن حزام ومحمد الريمي عندنا شيء واحد وفي كل ذلك يستوثق بكتب الحمادي والجزائري وتبعه على ذلك نفر من المغرر بهم ! وهكذا فليكن العبث بالدعوة والدعاة فحيث ما حل هؤلاء أحرقوا وأول السيل قطرة وحسبنا الله ونعم الوكيل ..


أرى تحت الرماد وميض نار   ويوشك أن يكون لها ضرام
فإن النار بالعودين تُذكى    وإن الحرب مبدؤها كلام
فإن لم يطفها عقلاء قوم    يكون وقودها جثث وهام

 

https://t.me/ahmadbanajah/1729

https://t.me/collectionofqnawithahmadbanajah/828

   ‏

 

TRENDING